משחק
اسم اللعبة: نقد بنّاء – מונופול ביקורת בונה
עדי סימון-בר, שלמה זיס מטח. ייעוץ: חלי ברק שטיין

המשחק מתמקד ב-3 דרכים מומלצות להבעת ביקורת בונה ומאפשר לתלמידים התנסות באמירת ביקורת בונה. המשחק מיועד לשעה הפרטנית ב"אופק חדש".

מטרות

  • التشجيع على الإخلاص/ الصدق والانفتاح.
  • التمييز بين النقد البناء والنقد الهدام.
  • تعليم كيفية التعبير عن الرضا دون الإساءة إلى أحد أو إهانته.

הנחיות

 الخلفية

كيف ننقد؟

يمكننا أن نقسم نقدنا لأنفسنا وللآخرين إلى نوعين:

أ‌.  نقد هدّام
ب‌.  نقد بنّاء

نقد بنّاء نقد هدّام
1 غير حُكمي حُكميّ
2 خاصّ (يتركز في مشكلة) عامّ
3 يراعي حاجات المنتقَد وقيمَه لا يراعي حاجات المنتقَد وقيمَه
4 يتطرق االى سلوكيات وتصرفات يمكن تغييرها تتركّز في طباع وصفات لا يمكن تغييرها
5 يعبّر عن فهم وتعاطف يعبر عن جفاء / تباعد 
6 يعطى في الوقت الصحيح وبعد دراسة وتخطيط يعطى في الوقت غير الصحيح، خلال الضغط  والاندفاع (الطيش)

أ‌. نقد هدّام

النقد الهدام ينجم عن نظرة سلبية وبطريقة متطرفة على الشخص المنقود. وهو يخلق الانطباع وكأن الناقد هو "الحكيم" وأنّ طريقته وحدها هي الصحيحة؛ وكأن المنقود ارتكب خطأ كبيرا ولا بدّ له من تبني طريقة الناقد كي يصحح خطأه الكبير ويتغيّر نحو الطريق القويم؛ مثل هذا النقد "يقصّ الأجنحة" ويسبب الشعور الكبير بالفشل والشعور بالذنب والضعف وانعدام القيمة الذاتية. ولذلك لا عجب أن مثل هذا النقد هو نقد هدّام يحقق نتيجة عكسية إذ أنّه يدفع المنقود إلى القيام بعكس ما ورد فيه.

أ‌. نقد بنّاء

أمّا النقد البناء فهو، بالمقابل، يبعث الأمل والرغبة في تحسين الوضع والاعتقاد بإمكانية تحقيق التغيير. وهو يقال من منطلق الإدراك بأنّنا جميعا نخطئ أحيانًا، وحتى إذا ارتكب المنقود خطأ فهذا ليس نهاية المطاف. هذا النقد لا يحرم المنقود من حقه في أن يفكر وأن يعمل بطريقة مختلفة عما يقوله الناقد. والهدف منه دفع المنقود إلى أن يفهم بشكل أفضل ما هو الأصحّ بالنسبة إليه ليفعله. النقد البناء هو نقد ايجابي وصحيح أنّه يتطرّق إلى المشكلة ولكنه يركز على تحسين الوضع.

اللعبة – המשחק

 في هذه اللعبة نركّز على 3 طرق مفضّلة للتعبير بواسطتها عن النقد البناء:

أ‌. التطرق إلى السلوك لا إلى الشخص نفسه – وهو النقد الذي يتركّز في المشكلة (في أعمال معينة)، وليس قولا عامًّا يتطرق إلى شخصية الإنسان.
مثال: بدلا من أن نقول: "أنت غبيّ" يمكننا أن نقول: "في هذا الأسبوع أنت لم تستعد لدروسك" (لم تحل وظائفك البيتية).

ب‌. الصياغة المحايدة / الموضوعية قدر الإمكان – وصف ما حدث وكأنّه تصوير بكاميرة فيديو بدون حكم / اتخاذ موقف.
مثال: بدلا من أن نقول: "أنت تبلع مثل المجنون!" يمكننا أن نقول: "أكلت صحنين من الباستا في دقيقتين".

ج‌. صياغة واضحة وايجابية للتغيير المنشود. ماذا الذي نريد أن يفعله المنقود؟
مثال: بدلا من أن نقول: أنا اطلب منك ألّا تفعل …" يمكننا أن نقول: "أنا أودّ أن أطلب منك / أن أقترح عليك أن تفعل …"

قبل اللعب – לפני המשחק

توصيةنوصي باستعمال هذه اللعبة عندما تلاحظون وجود توتّر بين التلاميذ داخل الصفّ، أو توجد هناك رسائل ترَوْن من المناسب إيصالها إلى التلاميذ. عن طريق اللعب يستطيع الأولاد التعبير عن نقدهم بشكل بنّاء وغير هدّام

שימו לב: تنبيه:

اللعبة مبنية على لعبة احتكار. يمكن أن تستمر أكثر من حصة واحدة ولذلك من الممكن تقسيمها على لقاءَين مفصّلين على النحو التالي:

أ‌.  في اللقاء الأول تناقشون مع التلاميذ موضوع النقد البنّاء. من أجل التدرّب على مهارة توجيه وإيصال النقد يمكنكم استعمال بطاقات اللعب بدون اللوح.

ب‌.    في اللقاء الثاني تمارسون اللعب.

من المهم التركيز على: أنّه يمكن إنهاء اللعب في كل مرحلة (وليس عندما تنفذ النقود من أحد اللاعبين). في كل الأحوال الفائزون هم الذين يملكون أكبر عدد من القطع النقدية في لحظة الانتهاء من اللعب.

قولوا للتلاميذ :

نحن غير راضين عن شيء معيّن، نحن نريد تحسين شيء معين. في مثل هذه الحالة نرغب في توجيه النقد – أي للتعبير عن عدم رضانا. ولكم من المهمّ أن نقوم بذلك دون أن نسيء إلى الآخرين.
استعرضوا مع التلاميذ قوانين اللعبة، وتأكّدوا من أن الجميع يفهمها.

שימו לב: تنبيه:

اشرحوا للتلاميذ انه في المهمّات يمكن الامتناع عن ذكر الأسماء الشخصية، لكيلا نكشف تفاصيل حساسة أكثر من اللازم.

أثناء سير اللعبة להעמיק את הדיאלוג במהלך המשחק

1.      تعميق الخطاب (الحوار) خلال اللعب

  • استغلوا كل فرصة متاحة من أجل تعميق الخطاب (الحوار).
  • بعد أن يجيب  تلميذ أو تلميذة عن سؤال من البطاقة طوّروا الخطاب (الحوار) العاطفي بواسطة طرح الأسئلة.
  • أمثلة على أسئلة شخصية:

أ‌.  كيف شعرت أو كيف كنت ستشعر في مثل هذه الحالة؟
ب‌.  هل كنت ستتصرّف على هذا النحو أم بشكل مختلف؟

أمثلة على أسئلة للمجموعة:

أ‌.  هل توافقون على ما قاله راني؟
ب‌.   كيف يمكننا أن نوجه نقدا بشكل إيجابيّ  أكثر؟ – هل عند أحدكم توجد فكرة ما؟

2.      'الآن وهناكفرصة لتعميق الخطاب

استعملوا أحداث 'الآن وهنا'، التي تثور خلال سير اللعبة، كفرص إضافية لتعميق الخطاب (الحوار). قد يكون هناك ذ أو تلميذة غاضب/ة، ضجِر/ة، عصبيّ/ة، حزين/ة، … – كل شعور يشعر به التلاميذ هو فرصة مواتية لتعميق (الخطاب) الحوار العاطفي.

3.      أنتم القدوة – استعملوا الكشف عن الذات

من المفضل إعطاء مثال من حياتكم اليومية لحالة نقدتم فيها شخصا ما أو لحالة نقدكم فيها شخصٌ ما.

بعد اللعبة – להעשיר את הדיאלוג אחרי המשחק

1.      عمّقوا الخطاب (الحوار) بواسطة الأسئلة:

أ‌.  ما الفرق بين نقد مؤلم ومهين وبين نقد بنّاء وإيجابيّ؟
ب‌. كيف تشعر عندما يوجَّه إليك نقد إلى شخصك لا إلى تصرفك أو إلى عمل قمت به؟ (نقد يمكن أن يثير الشعور بالذنب والخجل والعجز).
ج‌.  هل في صفك ينقد التلاميذ والمعلمون بشكل مسيء أم بشكل ايجابيّ وبنّاء؟
د‌.  هل يرغب أحد أفراد المجموعة في أن يوجّه نقدا بناء لفرد من أفراد المجموعة أو للمجموعة كلها؟

2.      قوموا بجولة تستدعون فيها نقدا للفعالية، وتعمّقون بها الخطاب (الحوار).

أ‌. اشرحوا:

في لقاءاتنا المفصّلة/ الفردية من المهم أن يعبّر كل تلميذ/ة عن رأيهم بشكل صادق ومباشر. لكل تلميذ ولكل تلميذة الحقّ في أن يشعر بما يشعر به. من المهم لنا – كمعلمين – أن يستطيع التلاميذ أن يكونوا هم أنفسَهم (على حقيقتهم).

ب‌.   اسألوا:

  1. هل، في رأيكم، كانت المحادثة اليوم مختلفة عن المحادثات بشكل عامّ؟
  2. هل عرفتم شيئا جديدا عن أي زميل لكم في المجموعة؟
  3. هل أطلعتم آخرين على شيء واحد جديد وشخصي عن أنفسكم؟
  4. هل هناك شيء ما ترغبون في إطلاعنا عليه وأنّ تحكوا عنه لنا الآن – يتعلق بما تفكرون به أو تشعرون به؟

3.      مهمة للبيت – أوفيك مطاح: كتابة نقد ايجابي عن برنامج تلفزيوني

اكتبوا نقدا ايجابيا بنّاء عن برنامج تلفزيوني تحبونه.
يمكنكم الاستعانة بالتعابير التالية:

أعجبني؛  أحبّ ؛ يمكن تحسين ؛  لكي يكون البرنامج مثيرا أكثر، من المحبّذ …؛ الدور الذي يقوم به  X ممتاز ، ولكن كان ما الممكن أن يكون أفضل لو …

تذكّروا: يجب نقد البرنامج أو إحدى الشخصيات وليس الشخص نفسه!

לחצו להמשך קריאה
הקטן