פעילות מתוקשבת
الكلّ يتعلّق بوجهة النظر (الإعاقات) הכל תלוי בנקודת המבט (נכויות)
שיר דרור וצוות החינוך החברתי במטח בשיתוף עם הקרן לקידום מקצועי

يفهم التلميذات والتلاميذ من هذه الفعالية أنّه في كلّ حالة صعبة في الحياة لدينا الإمكانيّة للتركيز على نصف الكأس المملوء أو نصف الكأس الفارغ. أي أنّه لدينا إمكانيّة الاختيار أو الامتناع عن التعامل والشعور بشعور سيّء، أو استخلاص الأفضل ممّا هو موجود.

רקע

يتعامل الناس مع صعوبات وتحدّيات في الحياة. في بعض الأحيان يتعلّق الأمر بصعوبات ظاهرة للعيان وأحيانًا غير ظاهرة. يملك كلّ واحد وواحدة منّا، حسب ميول قلبه وفهمه للواقع، الخيار هل يتعامل مع حالة معطاة من موقع التركيز على الصعوبة والقيود التي تفرضها علينا، أو بدلًا من ذلك من منطلق التقبّل الذاتيّ والتركيز مع كلّ ذلك على الاحتمالات المتاحة أمامنا. مع ذلك، يمكن تشجيع الأولاد والبنات على تبنّي وجهة نظر إيجابيّة عن الواقع، كي نستخلص منه أفضل ما يمكن.
الفيلم القصير " الهديّة"- هو فيلم رسوم متحرّكة قصير يعرض ولدًا يحصل على جرو معاق. كان الولد في البداية سعيدًا بالجرو، ولكنّه فيما بعد يكتشف أنّ الجرو معاقٌ ويبعده عنه، وفي النهاية فإنّه يترك أعماله كي يخرج مع الجرو ويداعبه في الخارج. فقط عند نهاية الفيلم القصير يفهم المشاهدون أنّ رفض الجرو المعاق ناجمٌ من كون الولد نفسه يعاني من إعاقة مماثلة، وأنّ كلّ تصرّفه تجاه الجرو ناجمٌ من عدم التقبّل الذاتيّ.
تشجّع هذه الفعّاليّة التلميذات والتلاميذ على دراسة مشاعرهم مقارنة بردود أفعال الولد، وإظهار التعاطف معه ومع المصاعب التي تواجهه. من هذا المنطلق يُطلب من التلميذات والتلاميذ إنعام النظر في الداخل كي يتعرّفوا على قيمة وإسهام العطاء بين الناس، وكيف يمكن استخلاص الأفضل ممّا هو موجود.

מטרות

  1. أن يفهم التلاميذ أنّه في كلّ حالة صعبة في الحياة لدينا الإمكانيّة للتركيز على نصف الكأس المملوء أو نصف الكأس الفارغ. أي أنّه لدينا إمكانيّة الاختيار أو الامتناع عن التعامل والشعور بشعور سيّء، أو استخلاص الأفضل ممّا هو موجود.
  2. أن نزيد من وعي التلاميذ من أنّ الاهتمام والعطاء للآخر يمكن أن يكون عاملًا يسهم في العلاج والمساعدة في الحياة.
  3. أن نزيد من وعي التلاميذ أنّه في بعض الأحيان فإنّ الصعوبة التي تواجهنا مع صفة معيّنة لدى الآخر، تدلّ على أنّنا نواجه صعوبة مع الصفة ذاتها بأنفسنا.

הנחיות

الشريحة رقم 1- نصف الكأس المملوء 

اقرأوا الوصف التالي مع التلميذات والتلاميذ:

جميعنا لدينا صعوبات في الحياة. حتّى مَن يبدو من النظرة الأولى أنّ كلّ شيْء جميلٌ لديه، فهو مضّطرّ من حين لآخر إلى التعامل مع الصعوبات التي ليس لنا علم بها دائمًا.

في بعض الأحيان تكون الصعوبة بارزة للعيان، مثل: العيب الخارجيّ (التأتأة، الإعاقة، الحوَل، الطول الشاذّ …)، وأحيانًا يتعلّق الأمر بصعوبة داخليّة قد نكون غير واعين لوجودها.

على كلّ حال، عندما نواجه مثل هذه الحالة الصعبة، لدينا الخيار هل نختار النظر إلى نصف الكأس الفارغ أو ننظر إلى نصف الكأس المملوء.

اسألوا التلميذات والتلاميذ:

  • ماذا نقصد بالصعوبات الداخليّة التي لا نكون على علم بها دائمًا؟ اعرضوا أمثلة (على سبيل المثال، ولد من الصعب عليه تكوين علاقات اجتماعيّة؛ بنت غير راضية عن جسمها وتمتنع عن الرقص أو ممارسة الرياضة؛ ولد لا يستطيع التوقّف عن التفكير في أنّه سيفشل، ولذلك فإنّه منذ البداية يمتنع عن المحاولة وما شابه ذلك).
  • عندما نعيش مع الصعوبة أو عندما نواجه حالة صعبة، فإنّنا نملك الخيار هل ننظر إلى نصف الكأس الفارغ أو ننظر إلى نصف الكأس المملوء. ماذا يعني ذلك؟ وضّحوا وهاتوا أمثلة ذات صلة لتوضيح ذلك.
    تشبيه شائع لعرض الفرق بين النظرة الإيجابيّة والنظرة السلبيّة هو تشبيه الكأس: المتفائل يرى النصف المملوء، بينما المتشائم يرى النصف الفارغ. وهكذا على سبيل المثال، البنت التي كسرت يدها يمكن أن تنظر إلى نصف الكأس الفارغ- الآلام، الصعوبة في القيام بالأعمال اليوميّة وما شابه، أو تنظر إلى نصف الكأس المملوء- فرصة للراحة غير المخطّط لها، يفعلون من أجلها الأشياء ويأتون لزيارتها، وهذه فرصة للتذكّر كم هي هامّة بالنسبة للمحيطين بها.

 الشريحة رقم 2: " الهديّة"

اعرضوا الفيلم القصير الهديّة.

اسألوا التلاميذ- ما رأيكم في النظرة الأوّليّة للولد تجاه الجرو؟

عندما يرى الولد أنّ الجرو الذي قُدّم له كهديّة معاقًا (تنقصه رِجل واحدة)، فإنّه يلقي به جانبًا، وعندما يرجع إليه الجرو فإنّه يركله. لماذا، حسب رأيكم، يفعل الولد ذلك؟

نصيحة: من المفضّل إدارة الحوار عن طريق أسئلة للتلاميذ، بحيث يفهمون أنّ نظرة الولد الصعبة تجاه الجرو المعاق غير ناجمة من كون الجرو معاق، بل من كون الولد نفسه معاق، وكما يبدو فإنّ إعاقته تشكّل صعوبة بالنسبة له. ولذلك فإنّ رؤية الإعاقة لدى الآخر، حتّى لو كان جرو كلاب- فهذا شيْء يردعه ويغضبه. ربّما أيضًا أنّه غاضب على أمّه، التي جلبت له جروًا معاقًا. ربّما أنّه يعتبر ذلك خدعة من جانبها وهذا أيضًا يثير غضبه. عندما يدرك المشاهدون أنّ الولد يعاني من الإعاقة نفسها أيضًا، فمن السهل أكثر أن نظهر تجاهه التعاطف حول تصرّفه في البداية.

من الهامّ الإشارة إلى أنّ الحالة التي في الفيلم القصير معقّدة وحسّاسة، ويجب إدارة النقاش بحيث لا نواجه من جهة تأييدًا لتصرّف الولد الأوّليّ تجاه الجرو، ومن جهة أخرى ألّا تحكموا على الولد بصورة قاسية جدًّا. بالإضافة إلى ذلك، يجب الانتباه إلى أنّ الأولاد لا يتوصّلون إلى التعميم الخاطئ، والذي بناءً عليه كلّ من لديه إعاقة يكون قلبه قاسيًا تجاه الأشخاص أو الحيوانات التي تعاني من الإعاقة.

التعميم الذي يمكن فعله من القصّة هو أنّه عندما تكون لدينا صفة خارجيّة أو داخليّة نعاني من الصعوبة بسببها ونحن نجد صعوبة أو لا نستطيع تغييرها- إذا لاحظناها عند الآخر، ففي بعض الأحيان فهذا قد يغضبنا ويثير لدينا المعارضة. عندما يتعلّق الأمر بصفة داخليّة، فنحن ليس بالضرورة نعي أنّ غضبنا على الآخر ينجم من نقاط التشابه بين كلينا. هكذاعلى سبيل المثال، يمكن أن يغضب أحد الأولاد جدًّا على ولد ثرثار لا يصغي إليه، في حين إنّه هو يستصعب الإصغاء للآخرين.

بواسطة فعّاليّة "سلب" (خليويّ في الصفّ) السرّيّة- اسألوا التلميذات والتلاميذ:

هل واجهتكم حالة غضبتم فيها على شخص آخر لأنّكم لاحظتم لديه صفة تعانون منها أنتم أنفسكم؟

أو العكس- هل غضبوا منكم (هذا يمكن أن يكون واحد أو واحدة من العائلة) بسبب صفة أو تصرّف يمتاز بها الشخص الذي غضب عليكم؟

لماذا يحدث ذلك حسب رأيكم؟ (للمعلّم: عندما لا نقبل شيئًا بأنفسنا، فإنّنا لا نقبله عند الآخرين أيضًا. هذا إسقاط [جهاز حماية شخصيّ يُلقي فيه الشخص الجوانب السلبيّة في شخصيّته تجاه العالَم الخارجيّ، وينسبها إلى الأشخاص الآخرين، وبالتالي بإمكانه أن يتجاهل رؤية صفاته ودوافعه السلبيّة. ويكيبيديا]).

 

أرشدوا التلاميذ للإجابة بشكل شخصيّ عن الأسئلة في الصفحة رقم 2:

 ماذا تفعل الأمّ؟

تفتح النافذة كي يدخل الضوء وتعطي ابنها هديّة.

تحثّ ابنها على الخروج إلى الخارج.

 ماذا يحدث للولد مقابل الجرو؟

سعيد به، وغير مهتمّ على الإطلاق عندما يكتشف أنّ الجرو معاق.

سعيد به، ولكن عندما يكتشف أنّ الجرو معاق يخيب أمله.

يشعر بخيبة الأمل من الجرو منذ اللحظة الأولى.

 ما الذي يغيّر نظرة الولد تجاه الجرو؟

في النهاية تتغلّب مشاعر الرحمة لدى الولد على الجرو المعاق.

دهش الولد من الجرو الذي لا يتخلّى عن المحاولة.  يعجب به، بشقاوته ولطافته.

يعتاد عليه ويكوّن معه علاقات.

 ما الذي يفاجئنا كمشاهدين؟

عندما يقوم الولد من الكنبة، يتّضح لنا أنّ الولد نفسه معاقٌ مثل الجرو.

عندما ينجح الجرو بإصراره في جعل الولد يفعل شيئًا من أجله.

جميع الإجابات صحيحة.

إنّ نظرة الولد الصعبة تجاه الجرو، ناجمة من المعاناة التي تسبّبها له إعاقته.

 الشريحة رقم 3: أفكار في أعقاب " الهديّة"

يُطلب من التلميذات والتلاميذ في هذه الشريحة الإجابة عن أسئلة تفكير في أعقاب مشاهدة الفيلم القصير:

  1. ماذا شعرتم بالنسبة للنظرة الأوليّة للولد تجاه الجرو؟ وضّحوا.
  2. لماذا، حسب رأيكم، عندما يكتشف الولد أنّ الجرو معاقٌ، يخيب أمله ويغضب؟
    • ما الذي جعل الولد في نهاية الأمر يغيّر نظرته تجاه الجرو؟ [للمعلّم: مثلًا، رأى أنّ الجرو لم يتخلَّ عن المحاولة على الرغم من إعاقته]
  3. بماذا شعرتم وماذا فكّرتم عندما قام الولد من الكنبة واكتشفتم أنّه هو أيضًا معاق؟
    • التعاطف
    • الألم
    • الحزن
    • الاستخفاف
    • الفرحة
    • الشماتة
    • شعور آخر ____

 

  1. هل هذا غيّر شيئًا من شعوركم تجاه الولد أو غيّر شيئًا من تفكيركم عنه في بداية الفيلم القصير؟ وضّحوا.

لماذا يخرج الولد في النهاية مع الجرو؟

  • فرصة الولد في رعاية أحد آخر تمنحه القوى.
  • يهتمّ الولد بالجرو ويريد أن يسمح له باللعب في الخارج.
  • رغبة الولد في أن يعمل معروفًا مع الجرو، تتغلّب على تفضيله البقاء في المنزل.
  • الولد أيضًا يريد الخروج إلى الخارج، يمنحه الجرو تبريرًا وفرصة جيّدة بما فيه الكفاية.
  • يعتبر الجرو مثالًا يحتذى به للولد فيما يتعلّق بنظرته تجاه إعاقته.

 الشريحة رقم 4: الكل يتعلّق بوجهة النظر

يُطلب من التلميذات والتلاميذ في هذه الشريحة أن يفكّروا في تبنّي وجهة النظر، وعن قوّة العطاء للآخر.

اطلبوا من التلاميذ أن يجيبوا عن الأسئلة بشكل فرديّ أو ضمن أزواج.

عندما يدرك الولد أنّ الجرو الذي حصل عليه معاق- فإنّه يغضب.

يكشف الجرو للولد نظرة جديدة عن الإعاقة، يمكن أن نستمتع بما هو موجود على الرغم من المحدوديّة.

صفوا صعوبة في حياتكم تسبّب لكم الحزن. بعد ذلك، اذكروا أشياء إيجابيّة في الحالة على الرغم من الصعوبة.

العطاء للآخر يمكن أن يجعلنا نشعر بالرضا. تحدّثوا عن حدث قمتم فيه بفعل عمل ما للآخر من منطلق رغبتكم. كيف حسّن ذلك من شعوركم؟ وضّحوا.

في الختام، اطلبوا من بعض التلميذات والتلاميذ المشاركة في إجاباتهم. شجّعوا التعبير عن تشكيلة من الآراء والأمثلة. إذا ادّعى أحد التلاميذ أنّ العطاء أثار لديه مشاعر سلبيّة بالذات، افحصوا إذا كان العطاء نفسه نجم عن حسن النية والاختيار الشخصيّ. شدّدوا على أنّ العطاء الذي ليس هكذا، قد يؤدّي إلى مشاعر صعبة مثل، الحقد، المحاسبة والغضب، وأنّ خيار إعطاء الآخر يجب أن ينبع من الداخل.

في الختام، اسألوا التلميذات والتلاميذ:

حسب رأيكم، لو لم يكن الولد معاقًا، هل كان سيتصرّف بصورة مختلفة مع الجرو؟ وضّحوا.

ما العلاقة بين الضائقة والعطاء حسب رأيكم؟ (وضّحوا أنّه في أحيان كثيرة الناس الذين يعانون من الضائقة والمعاناة بالذات، حسّاسين أكثر لمعاناة الآخر، ويقدّمون العطاء أكثر من الأشخاص الذين حياتهم أسهل).

ما هو الشيْء الجديد الذي تعلّمتموه في أعقاب الفعّاليّة اليوم؟

לחצו להמשך קריאה
הקטן