פעילות מתוקשבת
الهمجيّة في الشبكة الاجتماعيّة – בריונות ברשת Be Yourselfie
רוני גבריאלי, שלמה זיס וצוות החינוך החברתי במטח בשיתוף הקרן לקידום מקצועי

وحدة الاستوديو هذه تستند إلى فيلم قصير للرسوم المتحركة للتّعامل مع الهمجيّة في شبكة الإنترنت.

רקע

الهمجيّة في شبكة الإنترنت هي نشاط مقصود وعدوانيّ يهدف إلى إلحاق المسّ بالآخر، وهي تتمّ عبر شبكة الإنترنت. يتيحُ استخدام شبكة الإنترنت هذا النشاط الهمجيّ بيسر وسهولة-  من خلال النقر على لوحة المفاتيح يمكن القيام بالمساس بالآخر بدون أن نرى الشخص الذي تمّ المساس به مطلقًا. وفي المقابل- فإنّ كون عمليّة المساس بالآخر مكشوفة لأشخاص كثيرين على شبكة الإنترنت؛ فهذا يجعلها تكون أكثر قوّة وتأثيرًا. تجري عمليّة الهمجيّة على شبكة الإنترنت غالبًا بموازاة الهمجيّة في المدرسة ويتمّ التعبير عنها بأشكال مختلفة، مثل: المقاطعة، المضايقة، التهديدات وغير ذلك. حالة الشخص الذي يصبح ضحيّةً للعنف في شبكة الإنترنت صعبة بشكل خاصّ نظرًا لأنّه ليس هناك أيّ مكانٍ آمن بالنسبة له- شبكة الإنترنت موجودة في كلّ مكان ( في الهاتف الخلويّ الذي يُرافق الوالد طوال النهار، وكذلك في الحاسوب).

الفعاليّة التي أمامنا تستند إلى فيلم قصير يتطرّق إلى ولد يتعرّض للإهانة في المدرسة، وكذلك في شبكة الإنترنت. نرى في الفيلم القصير ولدًا صغيرًا يحمل معه حقيبةً على شكل أرنب، وعلى هذا الأساس فإنّه يتحوّل إلى هدفٍ للسخرية والإهانة. عدا عن حقيقة كونهم يضحكون عليه فإنّهم يقومون بتصويره وتصوير حقيبته المرّة تلو الأخرى في عدّة وضعيّات، ثمّ يقومون بنشر هذه الصور على الفيس بوك. حينما يكتشف الولد ذلك فإنّه يختار "إعلان الحرب من طرفه" وبأسلوبه الخاصّ. وهو لا يستسلم للضغط وبدلًا من أن يتخلّص من حقيبته التي تبدو وكأنّها سخيفةٌ، فإنّه يقرّر الظهور في المدرسة في الغد وهو يحمل غرضًا آخر من نفس الطراز. ويقوم بتصوير نفسه في طريقه إلى المدرسة ثمّ يضع تلك الصورة على الفيس بوك. وبهذا فإنّه يبعث برسالة قوية تدل على ثباته على موقفه وأن يكون كيفما يريد هو نفسه.

يثير الفيلم القصير التعاطف ويتيح للتلاميذ التواصل والشعور بالتعاطف مع الولد الضحيّة الذي يتعرّض للإهانة في شبكة الإنترنت. عدا عن ذلك فإنّ الفيلم القصير يطرح النقاش أيضًا بخصوص ردّ الفعل الذي يختاره الولد على العنف (ردّ فعل هزليّ إلى حدّ ما، استفزازيّ، خلّاق وغير ذلك) وكذلك بأشكال ردود الفعل الإضافيّة الممكنة.

מטרות

1. يتعرّف التلاميذ على قصّة الولد الذي يتعرّض للإهانة والمضايقة في المدرسة وعلى شبكة الإنترنت.
2. يُبدي التلاميذ التعاطف مع الولد ضحيّة العنف في شبكة الإنترنت.
3. يتعرّف التلاميذ على طريقة التعامل الفريدة من نوعها التي يلجأ إليها الولد في الفيلم القصير.
4. يناقش التلاميذ الطرق الإضافيّة للتعامل مع العنف من النوع الذي ظهر في الفيلم القصير.

הנחיות

الصفحة 1: افتتاحيّة للموضوع- الهمجيّة في الشبكة الاجتماعيّة

  • اطلبوا من أحد التلاميذ أن يقرأ المكتوب في الشريحة.
  • اجروا نقاشًا قصيرًا من خلال الاستعانة بالأسئلة التالية:
  1. ما هي حالات المس بالآخرين التي تعرفونها في شبكة الإنترنت؟ (ينشرون عنهم الإشاعات، يسخرون منهم في الشبكات الاجتماعيّة، يضحكون عليهم، ما هو السلوك السيّء الذي تعرّضتم له؟ (مَن مستعدّ أن يشارك)
  2. هل تعرّضتم للعنف في شبكة الإنترنت؟ إذا كان ذلك ممكنًا- شاركوا من خلال الأمثلة.
  3. لماذا من المهمّ الحديث عن العنف في شبكة الإنترنت؟ كيف بإمكان ذلك المساعدة؟ اشرحوا.

الصفحة 2: نشاهد الفيلم القصير

يشاهد التلاميذ الجزء الأوّل من فيلم الرسوم المتحركة القصير Be Your selfie، وبعد ذلك يجيبون عن السؤاليْن اللذيْن يتناولان حالة الولد العاطفيّة في الفيلم القصير.

  • اطلبوا من التلاميذ أن يشاركوا في إجاباتهم. بماذا شعروا تجاه الولد؟ ماذا أثار لديهم؟ ولماذا؟

*ملاحظة* بالنسبة للسؤال المفتوح: من الممكن أن يثير الولد في الفيلم القصير لدى المشاهدين مشاعر سلبيّة من الاحتقار والنفور من منطلق التعاطف مع المعتدي. في حالة أنّه أثيرت مثل هذه المشاعر السلبيّة تجاه الولد، يمكن أن نطلب أن يفصّلوا ما الذي جعلهم يشعرون هكذا. في بعض الأحيان فإنّ الولد الذي يقع ضحيّة للعنف يُنظر إليه على اعتبار أنّه ضعيفٌ ومسكينٌ وهذا الأمر قد يثير النفور. من الأهميّة بمكان أن ننقل المرّة تلو الأخرى رسالةً مفادها أنّ كلّ واحد منّا قد يقعُ ضحيّة! من المهمّ أن نثير التعاطف من جانب الأولاد تجاه الضحيّة. هو لم "يطلب" أن يمسّوا به وهذا ليس ذنبه.

  • اسألوا: ما هي المضايقات التي يعاني منها الولد في المدرسة. (يضحكون عليه ويقومون بتصويره طوال الوقت.

علاوة على ذلك، فلم تتمّ ملاحظة أيّة ردة فعل متعاطفة مع الولد من جانب الأولاد أو من جانب الطاقم في المدرسة).

الصفحة 3: عندما يصل الولد إلى المنزل

في هذه الصفحة يتطرّق التلاميذ إلى ما يحدث للولد عندما يصل إلى منزله، ويفتح حسابه على الفيس بوك في الحاسوب. يُطلب من التلاميذ أن يتطرّقوا إلى ما يراه الولد، ويُسألون كيف، حسب رأيهم، يجب على الولد أن يتصرّف.

  • اطلبوا من التلاميذ أن يشاركوا في إجاباتهم.
  • اسألوا: كيف كنتم ستشعرون لو كنتم مكان الولد في الفيلم القصير؟ (تكتشفون أنّه نُشرت حولكم صور تمسّ بكم في شبكة الإنترنت؟).

الصفحة 4: ردّ فعل الولد

يشاهد التلاميذ ما تبقى من الفيلم القصير حتّى نهايته. بعد ذلك يُطلب منهم أن يتطرّقوا إلى طريقة التصرّف التي يختار الولد من خلالها التعامل مع عمليّة المساس به.

  • اطلبوا من التلاميذ أن يشاركوا في إجاباتهم.
  • ماذا، حسب رأيهم، تطلّب من الولد حتّى يتصرّف بناءً على الطريقة التي تصرّف بموجبها؟ (الإرادة القويّة، القوّة، الشجاعة، الإبداع وغير ذلك).

الصفحة 5: كن أنت نفسك!

يطلب من التلاميذ في هذه الصفحة أن يتطرّقوا إلى اسم الفيلم القصير: Be Your selfie.  وهم يحصلون على تفسير للتعبير باللغة الإنجليزيّة " Be Your selfie"، ثم يُسألون عن كيفيّة كون التعبير مرتبطًا بالفيلم القصير. في الواقع ينبغي على التلاميذ أن يقوموا بالربط بين معنى " أن تكون أنت نفسك" وبين الخطوات التي اختار الولد القيام بها في الفيلم القصير. هو قرّر عدم التخلّي عن هويّته- عن محبّته (في هذه الحالة- لشكل الأرنب)، وبالتأكيد عدم التوقّف عن التصرّف الذي يعتبره تصرفًا صحيحًا.

بعد ذلك يُطلب من التلاميذ أن يقترحوا تكملةً للفيلم القصير. التكملة التي نرى فيها ماذا يحدث للولد بعد أن يضع صورة السيلفي التي قام بتصويرها.

لإجمال الفعاليّة:

  • اطلبوا من بعض التلاميذ أن يشاركوا في القصص التي كتبوها- كيف سيبدو، حسب رأيكم، تتابع يوم هذا الولد في الفيلم القصير.
  • إحدى الإمكانيّات هي أنّ صورة "السيلفي" التي قام بتصويرها تجعل المضايقات تجاهه عديمة الجدوى وتتسبّب في وضع حدّ لها. الإمكانيّة الثانية هي أنّ الصورة ذاتها لا تؤدّي إلى التغيّير في المضايقات التي يُعاني منها، بل إنّها قد تزيد من حدّتها. بناءً على الإمكانيّات التي تُطرح في الصفّ ( من خلال قصص التلاميذ) أديروا نقاشًا قصيرًا بمساعدة الأسئلة التالية:
  • لماذا، حسب رأيكم، توقّفوا/واصلوا مضايقة الولد؟
  • ماذا كنتم تنصحون الولد أن يفعل الآن؟
  • ماذا، حسب رأيكم، يمكن أن نتعلّم من سلوك الولد؟ ماهي العبرة التي تتعلّمونها من الفيلم القصير/ سلوك الولد بالنسبة لأنفسكم؟ أيّ خاطرة/ فكرة/ تبصّرات…
לחצו להמשך קריאה
הקטן