מערך שיעור
كم عنيفون "هم"! איזה אלימים "הם"!
נועה שפירא ושלמה זיס וצוות החינוך החברתי במטח, בשיתוף הקרן לקידום מקצועי

حتى وإن كانت أعمال العنف الصعبة مذهلة ومريعة فإنّه من المهم أن ننتبه إلى ردود الفعل التي تثيرها وأن نقوم بمناقشتها داخل الصف. في نهاية المطاف ، فإنّ التعميمات أيضًا تنطوي على خطر الإساءة وإلحاق الضرر بمجموعات كثيرة في إسرائيل.

רקע

الكراهية ، والتعميمات والعنصرية الموجهة نحو مجموعات مختلفة في المجتمع ( العرب ، المتدينين، المستوطنين، اليساريين ) تتزايد وتتعاظم في حالات العنف الصعبة أو في حالات أعمال القتل المذهلة والمفزعة. التوجّه الطبيعي هو تحويل إصبع الاتهام بالقتل أو بالعنف فورا إلى جمهور كامل، حتى وإن كان من قام بالعنف أو القتل شخص واحد أو مجموعة صغيرة من القتلة أو العنصريين.

لعدم وجود مواجهات مع عدو خارجي ( مرحليا على الأقل )، فإنّ سنة 2009 جديرة بأنّ تسمّى " سنة الكراهية" . الخطاب العام في إسرائيل يتمحور في الأشهر الأخيرة في هجومات قاسية ولاذعة ضد مجموعات وأوساط : العرب، الحريديم (المتدينين اليهود المتزمتين) ، المستوطنين ، العلمانيين – الليبراليين.  حيث أنّ التعامل مع "هم" يكون كما مع الأعداء الأشرار الذين يحيكون الدسائس ويدبرون المكائد ، لذلك يجب القضاء على قوتهم السياسية والاجتماعية …

الجانب المكروه يدّعي بأنّه يتكلم باسم القيم الصحيحة واللائقة ، أما "هم" فهم خطر على حياة الدولة …
( عن مقال لـ : ألوف بن، بعنوان " سنة الكراهية" جريدة هآرتس الالكترونية  online من يوم 12/ 8/ 2009 )

لا يدرك الناس أنهم بكونهم  يصابون بهستيريا حول " موجة العنف" ضد القوادين التي تغمر ظاهريا تل أبيب – عملية القتل في نادي مثليي الجنس قبل ثلاثة أسابيع وامس الأول في شاطئ تل باروخ – إنهم في الحقيقة … يعتقدون بأنّ مصدر كل هذا العنف هو في حقيقة وجود أشخاص بيننا ليسوا "من جماعتنا".  ضمن هذه الفئة يمكن أن نصنّف كل شخص لا يعجبنا وجهه، ابتداء من الشرقيين أبناء الأحياء الفقيرة ومرورا بالعرب والعمال الأجانب وانتهاء بمتعاطي المخدرات ومدمني الكحول ومن لا .. (عن مقال لـ بيني تسيبر، بعنوان : ماذا تريدون لقد حوّلتم العنف إلى قيمة عليا،  جريدة هآرتس الالكترونية  online من يوم 16/ 8/ 2009).

حتى وإن كانت أعمال العنف الصعبة مذهلة ومريعة، فإنّه من المهم أن ننتبه إلى ردود الفعل العنيفة التي تثيرها، وأن نقوم بمناقشتها داخل الصف. في نهاية المطاف، فإنّ التعميمات تنطوي أيضًا على خطر الإساءة وإلحاق الضرر بمجموعات كثيرة في إسرائيل.

في هذه الفعالية يواجه الطلاب حدثا مضمونه: أن بنتا تتهم مدرسة كاملة بالعنف. البنت تعمّم مدرسة كاملة بسبب حالة عنف واحدة حدثت فيها.

מטרות

حتى وإن كانت أعمال العنف الصعبة مذهلة ومريعة فإنّه من المهم أن ننتبه إلى ردود الفعل التي تثيرها وأن نقوم بمناقشتها داخل الصف. في نهاية المطاف ، فإنّ التعميمات أيضًا تنطوي على خطر الإساءة وإلحاق الضرر بمجموعات كثيرة في إسرائيل.

הנחיות

اقرؤوا على مسامع الطلاب الحدث التالي ثم ناقشوا الموضوع معهم عن طريق طرح الأسئلة التي تليه:
الحدث: كم عنيفون "هم" !
–   "إيمان، هل سمعتِ ما حدث في مدرسة "مسارات" ؟ سأل يوسف.
–   "نعم، إنها مدرسة عنيفة إلى حد كبير. الطلاب هناك هم مجرمون حقا !! " أجابت إيمان.
–   "أنتِ تبالغين !! " قال يوسف. " يوجد لي هناك عدد من الأصدقاء العزيزين وهم غير عنيفين إطلاقا !!" .
–   "لا أعرف، فأنا أرتجف خوفا من مجرّد ذكرهم ! هل سمعت عن المعركة التي دارت هناك ! لقد كادت تسفك دماء!! " أجابت إيمان غاضبة، ثم أضافت: " يجب زجّهم في السجن أو في إصلاحية للمجرمين الصغار ! هذا هو المكان الذي يليق بهم!" .
–   "في رأيي إنهم لا يستحقون مثل هذا العقاب، ومن المؤكّد أنه لا يجب سجن جميع الطلاب …  ، " قال يوسف بغضب.

الأسئلة
1. ما رأيكم في المحادثة بين يوسف وإيمان؟ مع أيهما أنتم موافقون ؟ ولماذا؟
2. لماذا ، في رأيكم، جاء شديدا على هذا النحو ، رد فعل إيمان على التصرفات العنيفة في مدرسة "مسارات" ?
3. لماذا ، في رأيكم، يعتقد يوسف بأنها تبالغ في رد فعلها؟
4. هل تعرفون عن توجيه تهمة لمجموعة كاملة بأعمال قام بها شخص واحد أو مجموعة صغيرة؟ حدثونا عن ذلك.

احكوا للطلاب:
التعميم هو قرار غير سليم، وادعاء غير دقيق لأنه يستخلص بحق مجموعة كاملة بناء على أحداث أو حالات قليلة فقط. على سبيل المثال : قادم جديد يتصرف بشكل عنيف ومن تصرفه الفردي هذا يستخلص استنتاج تعميمي بأنّ " جميع القادمين الجدد هم عنيفون" .

وبالفعل، ولأسفنا الشديد في  حالات كثيرة تتهم مجموعات كاملة من المجتمع (مثل: الحريديم ، العرب، القادمين الجدد) بسبب أعمال يقوم بها احدهم أو مجموعة صغيرة منهم. التعميمات خطيرة، لأنّ هناك أشخاصا من المحتمل أن يسيئوا كلاميا أو جسديا إلى أفراد من هذه المجموعات لمجرد كونهم ينتمون إليها وليس لأنهم تصرّفوا أو يتصرفون بشكل غير مقبول.

عمل في مجموعات
أ.    فيما يلي 4 أحداث.
ب.  قسّموا الصف إلى 4 مجموعات وأعطوا كل مجموعة حدثا واحدا.
ج.  تفحص المجموعة إذا كان الحدث يحتوي على عملية تعميم ثم تختار للحدث عنوانا ملائما بدون تعميمات.

الحدث 1: طلاب مدرسة  الحارة "الغربية" – حرامية !!

وصلت إلى الشرطة إشاعات تقول بأنّ أولادا يقومون بأعمال سرقة في إحدى الحارات في البلدة. بعد التحقيق اتّضح أن هؤلاء "الحرامية" هم من طلاب مدرسة الحارة الغربية. حتى قبل أن تقوم الشرطة باعتقال أيٍّ من المشبوهين خرجت وسائل الإعلام بعناوين بالبنط العريض : "طلاب مدرسة  الحارة "الغربية" – حرامية "!! وَ "أعمال إجرامية داخل مدرسة الحارة الغربية " . شعر طلاب المدرسة وأولياء الأمور بالغضب الشديد والحرج واحتجوا على التشهير بسمعتهم وسمعة أولادهم الطيبة وخاصة أنهم لم يقترفوا إثما كما أنهم بريئون لم يوجّه إليهم أي اتهام.
1. هل ، في رأيكم ، توجد تعميمات في هذا الحدث؟ ما هي ؟
2. أعطوا القطعة (الحدث) عنوانا خاليا من أي تعميمات.

الحدث 2: المتدينون يسرقون أموال الأطفال
الآذن الرئيسي في المدرسة وهو شخص متدين اعتاد خلال سنوات عديدة على سرقة الأموال التي يتبرع بها الطلاب من أجل شراء معدات وأجهزة علمية للمدرسة واستغل هذه الأموال لكي يشتري بها حاجات شخصية خاصة به. عندما كشف الموضوع غضب المعلمون وأولياء أمور الطلاب غضبا شديدا وأقاموا ضجة كبيرة في المدرسة وفي البلدة، وفي وسائل الإعلام المحلية نشروا خبرا تحت العنوان "المتدينون يسرقون أموال الأطفال" .
1. هل ، في رأيكم ، توجد تعميمات في هذا الحدث؟ ما هي ؟
2. أعطوا القطعة (الحدث) عنوانا خاليا من أي تعميمات.

الحدث 3: الأثيوبيون الغشاشون
تتعلم في مدرسة "حديقة العلوم" مجموعة كبيرة من الطلاب الأثيوبيين. اقتحمت إحدى الطالبات الأثيوبيات غرفة المعلمين وسرقت من خزانة أحدى المعلمات امتحان الجغرافيا. صورت الطالبة الامتحان ووزعته على جميع الطلاب. افتضح الأمر وعرفت السارقة وفي نفس الأسبوع نشرت جريدة المدرسة هذا الخبر تحت العنوان " الأثيوبيون الغشاشون" .
1. هل ، في رأيكم ، توجد تعميمات في هذا الحدث؟ ما هي ؟
2. أعطوا القطعة (الحدث) عنوانا خاليا من أي تعميمات.

 الحدث 4: لا يمكن بناء علاقات حقيقية مع العرب !!
التقى طلاب من مدينة كفار سابا مع طلاب من إحدى المدارس في مدينة الطيرة المجاورة، عقدت هذه اللقاءات عدة مرات خلال السنة الدراسية. في اللقاء الأخير نشب نزاع بين طالبين يهوديين وطالبين عربيين. نشب هذا النزاع في أعقاب نقاش حول النزاع الإسرائيلي – العربي. في جريدة المدرسة في كفار سابا نشر خبر هذا النزاع تحت العنوان " لا يمكن بناء علاقات حقيقية مع العرب !!".
1. هل ، في رأيكم ، توجد تعميمات في هذا الحدث؟ ما هي ؟
2. أعطوا القطعة (الحدث) عنوانا خاليا من أي تعميمات.

أسئلة للمناقشة

  1. التعميم على المجموعة – إلى أي شيء يمكن أن يؤدي؟
  2. كيف يمكن ، في رأيكم، التغلب على التعميمات؟
לחצו להמשך קריאה
הקטן